توصل الباحثون في كلية الطب بجامعة ديوك إلى اختبار دم جديد يساعد الأطباء على تحديد ما إذا كانت عدوى الجهاز التنفسي سببها فيروس أم بكتريا، وبالتالي الحد من الاستخدام غير الملائم للمضادات الحيوية، حيث تعمل المضادات فقط مع البكتريا.
وقال الباحث المشارك جيفري غتسبرغ، وهو أستاذ في كلية الطب بالجامعة: "تتطلب الاختبارات الحالية معرفة مسبب المرض للتأكد من الإصابة، لأن مسببات الأمراض تنتمي إلى سلالات معينة، لكن الاختبار الجديد يمكن استخدامه على الفور عند ظهور مرض جديد".
ويعتبر اختبار الدم الجديد واعداً، حيث يأمل الباحثون في استخدامه للكشف عن الفيروسات الجديدة قبل أن ينتشر المرض الذي تسببه.
ويمكن استخدام هذا الاختبار في حالة ظهور فيروسات جديدة مثل الانفلونزا الوبائية، أو كورونا، حيث يمكن بواسطة هذا الاختبار تشخيص الحالات الجديدة بسرعة تفوق كثيراً الاختبارات الموجودة حالياً.
ويستخدم الاختبار نهجاً جديداً في التشخيص، فبدلاً من اختبار سبب المرض يتم اختبار الاستجابة المناعية للشخص المصاب. ويسمّى الاختبار RT-PCR، ويقوم بتقييم مدى القوة التي يتم بها تبديل بعض الجينات في الخلايا المناعية والخلايا الأخرى في الدم.
وقام فريق البحث في دراستهم التي نشرتها "جورنال ساينس ميديسن" بتجربة الاختبار على 100 شخص، ووجدوا أن نسبة دقة النتائج مع العدوى الفيروسية 90 %. حيث نجح الاختبار في تحديد 89 % من حالات العدوى الفيروسية، واستبعاد 94 % من حالات العدوى غير الفيروسية.
وقال البروفيسور كريستوفر بريتون المشارك في البحث: "الاختبار من الأدوات التي تساعد على التعرف بدقة على الالتهابات الفيروسية، وبالتالي الحد من الاستخدام العشوائي للمضادات الحيوية، وهو مشكلة صحية عالمية تسهم في صعوبة علاج الالتهابات".
وقال الباحث المشارك جيفري غتسبرغ، وهو أستاذ في كلية الطب بالجامعة: "تتطلب الاختبارات الحالية معرفة مسبب المرض للتأكد من الإصابة، لأن مسببات الأمراض تنتمي إلى سلالات معينة، لكن الاختبار الجديد يمكن استخدامه على الفور عند ظهور مرض جديد".
ويعتبر اختبار الدم الجديد واعداً، حيث يأمل الباحثون في استخدامه للكشف عن الفيروسات الجديدة قبل أن ينتشر المرض الذي تسببه.
ويمكن استخدام هذا الاختبار في حالة ظهور فيروسات جديدة مثل الانفلونزا الوبائية، أو كورونا، حيث يمكن بواسطة هذا الاختبار تشخيص الحالات الجديدة بسرعة تفوق كثيراً الاختبارات الموجودة حالياً.
ويستخدم الاختبار نهجاً جديداً في التشخيص، فبدلاً من اختبار سبب المرض يتم اختبار الاستجابة المناعية للشخص المصاب. ويسمّى الاختبار RT-PCR، ويقوم بتقييم مدى القوة التي يتم بها تبديل بعض الجينات في الخلايا المناعية والخلايا الأخرى في الدم.
وقام فريق البحث في دراستهم التي نشرتها "جورنال ساينس ميديسن" بتجربة الاختبار على 100 شخص، ووجدوا أن نسبة دقة النتائج مع العدوى الفيروسية 90 %. حيث نجح الاختبار في تحديد 89 % من حالات العدوى الفيروسية، واستبعاد 94 % من حالات العدوى غير الفيروسية.
وقال البروفيسور كريستوفر بريتون المشارك في البحث: "الاختبار من الأدوات التي تساعد على التعرف بدقة على الالتهابات الفيروسية، وبالتالي الحد من الاستخدام العشوائي للمضادات الحيوية، وهو مشكلة صحية عالمية تسهم في صعوبة علاج الالتهابات".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق