اهم الوظائف

الأربعاء، 25 سبتمبر 2013

إقامة " خليجي 22 " في جدة بدلاً من البصرة

أكمل المقال
جاءت الزيارة التي قام بها امناء سر الاتحادات الخليجية لكرة القدم برئاسة أمين سر الاتحاد القطري سعود المهندي إلى البصرة واستمرت لمدة ثلاثة أيام لتؤكد صعوبة إقامة بطولة خليجي 22 في مدينة البصرة إلى جدة السعودية وذلك بسبب وجود عدة معوقات
تحول دون استضافتها البطولة، تتمثل بعدم جاهزية مدينة البصرة لإقامة حدث كروي بأهمية كأس الخليج، فضلاً عن الحظر المفروض على إقامة المباريات الدولية في العراق  والذي يعد من أهم أسباب نقل البطولة .
 وأقرت الزيارة الميدانية لأمناء سر الاتحادات الخليجية لمدينة البصرة بدعوة من الاتحاد العراقي وذلك للوقوف على استعدادات المدينة العراقية لاستضافة الحدث الخليجي الأهم في المنطقة، حيث سيتم بناء على التقرير المرفع تحديد مكان إقامة البطولة بشكل نهائي في الاجتماع المرتقب لرؤساء الاتحادات الخليجية المقرر إقامته في العاصمة البحرينية المنامة في شهر أكتوبر المقبل.

وقام الوفد الخليجي بعمل زيارات لمواقع مختلفة في مدينة البصرة مثل مطار المدينة والأسواق والمواقع التي تتميز بها البصرة، وزيارة أماكن سكن الوفود المشاركة في البطولة والشخصيات الرفيعة إلى جانب المركز الطبي والإعلامي للبطولة. 
وكان رؤساء الاتحادات الخليجية قد أقروا في اجتماعهم الأخير والذي عقد في المنامة منح العراق مهلة تنتهي في الخامس من شهر أكتوبر المقبل من أجل استكمال كافة التحضيرات والالتزام بتنفيذ جميع التوصيات والمطالبات التي طالبت بها اللجنة الهندسية في زيارتها الأخيرة لمدينة البصرة.

وقدمت الحكومة العراقية كامل دعمها من أجل إقامة البطولة في الأراضي العراقية بعدما أنفقت حوالى نصف مليار دولار لإنشاء مشروع مدينة رياضية متكاملة في البصرة يضم إنشاء ملعبين مكتملي التجهيزات والمواصفات، حيث يتسع الملعب الأول والأساسي لسعة ستين ألف متفرج، فيما يتسع الملعب الثاني لثلاثين ألف متفرج، كما يضم المشروع إقامة فندق ومواقع سكنية للوفود المشاركة.

تجدر الإشارة إلى أن عصام الديوان وكيل وزارة الشباب والرياضة قد طالب في تصريحات إعلامية أن يقوم الاتحاد العراقي بتسجيل موقف في حال تم إقرار نقل بطولة خليجي 22 من البصرة إلى جدة، وهي المدينة التي تمتلك حق الاستضافة اذا ما تعذر اقامة البطولة في مدينة البصرة العراقية بحسب ما تم الاتفاق عليه في اجتماع رؤساء الاتحاد الخليجي في شهر يناير الماضي. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق