فيديو.. سخرية معلمة من دموع طفلة تثير الغضب بالكويت
أكمل المقال
اثار فيديو انتشر في الكويت عبر مواقع التواصل الاجتماعي موجة استياء عارمة لما حمل من استخفاف بأبسط بديهيات العملية التربوية التي تربط بين الطالب ومدرسيه.
وقامت احدى المعلمات بحسب الفيديو المعروض بالاستهزاء بدموع طالبتين صغيرتين والتلفظ عليهما بشتائم اثارت الاستغراب لصدورها ممن يجب ان يكون قدوة ومثلا اعلى لطلابه.
وطالبت تعليقات المغردين المسؤولين في وزارة التربية بالتصدي لتلك الواقعة لضمان عدم تكرارها مستقبلا وللحفاظ على العلاقة الاسرية التي يجب ان تجمع الطالب بالهيئة التعليمية.
وجاء الرد سريعا من وزير التربية وزير التعليم العالي الكويتي الدكتور نايف الحجرف الذي أجرى تحقيقاً سريعاً لكشف ملابسات الفيديو معلناً في مؤتمر صحافي عاجل عقده أمس في إدارة التوريدات والمخازن عن «تطبيق أقصى العقوبات على المعلمات وفقاً للقوانين واللوائح المسموح بها».
ووجه الحجرف اعتذاره الشديد للطفلتين إزاء هذا السلوك الذي وصفه بالشاذ عن قيم التربية ومعانيها، متمنياً «لو كنت اعرفهما لاعتذرت منهما ومن ذويهما فمن قام بهذا العمل أساء لنا جميعا بسلوكه وتصرفاته التي يجب أن يحسب لها ألف حساب، ومن يحمل هذا الفكر لا يمكن أن يؤتمن على الطلبة».
وشدد الحجرف على رفض الوزارة أن يكون ابناؤها عرضة لمثل هذه التصرفات، مشيراً في الوقت نفسه إلى توجيه مديري العموم نحو معرفة المدرسة التي وقعت فيها الحادثة».
وعبر الحجرف في ختام مؤتمره عن بالغ استيائه لهذا المقطع الذي تعرضت فيه الطالبتان للسخرية والتندر من قبل «العاملين في الحقل التربوي في سلوك بعيد كل البعد عن البيئة التربوية والوعي التربوي الذي تؤكد عليه الوزارة».
وقامت احدى المعلمات بحسب الفيديو المعروض بالاستهزاء بدموع طالبتين صغيرتين والتلفظ عليهما بشتائم اثارت الاستغراب لصدورها ممن يجب ان يكون قدوة ومثلا اعلى لطلابه.
وطالبت تعليقات المغردين المسؤولين في وزارة التربية بالتصدي لتلك الواقعة لضمان عدم تكرارها مستقبلا وللحفاظ على العلاقة الاسرية التي يجب ان تجمع الطالب بالهيئة التعليمية.
وجاء الرد سريعا من وزير التربية وزير التعليم العالي الكويتي الدكتور نايف الحجرف الذي أجرى تحقيقاً سريعاً لكشف ملابسات الفيديو معلناً في مؤتمر صحافي عاجل عقده أمس في إدارة التوريدات والمخازن عن «تطبيق أقصى العقوبات على المعلمات وفقاً للقوانين واللوائح المسموح بها».
ووجه الحجرف اعتذاره الشديد للطفلتين إزاء هذا السلوك الذي وصفه بالشاذ عن قيم التربية ومعانيها، متمنياً «لو كنت اعرفهما لاعتذرت منهما ومن ذويهما فمن قام بهذا العمل أساء لنا جميعا بسلوكه وتصرفاته التي يجب أن يحسب لها ألف حساب، ومن يحمل هذا الفكر لا يمكن أن يؤتمن على الطلبة».
وشدد الحجرف على رفض الوزارة أن يكون ابناؤها عرضة لمثل هذه التصرفات، مشيراً في الوقت نفسه إلى توجيه مديري العموم نحو معرفة المدرسة التي وقعت فيها الحادثة».
وعبر الحجرف في ختام مؤتمره عن بالغ استيائه لهذا المقطع الذي تعرضت فيه الطالبتان للسخرية والتندر من قبل «العاملين في الحقل التربوي في سلوك بعيد كل البعد عن البيئة التربوية والوعي التربوي الذي تؤكد عليه الوزارة».