اهم الوظائف

الجمعة، 4 أغسطس 2017

القطاع السعودي غير النفطي يتجه إلى الانتعاش خلال الربع الثالث

أكمل المقال
ارتفع نمو القطاع الخاص غير المنتج للنفط في بداية الربع الثالث من العام، على خلفية الزيادات الحادة التي شهدها الإنتاج والطلبات الجديدة. وشجعت زيادة متطلبات الإنتاج الشركات على شراء المزيد من مستلزمات الإنتاج، وساعدت على زيادة فرص العمل في القطاع. ورغم ذلك شهدت العمليات التجارية تراجعاً في ظل تراجع طلبات التصدير الجديدة.
ذكرت دراسة يرعاها «بنك الإمارات دبي الوطني» والمُعدَّة من جانب شركة أبحاث «IHS Markit»، أن مؤشر مديري المشتريات الرئيسي سجل ارتفاعاً من 54.3 نقطة في يونيو، إلى 55.7 نقطة في يوليو. وجاء هذا متسقاً مع تحسن قوي في الأوضاع التجارية إجمالاً، وهو الأقوى منذ شهر إبريل. ورغم ذلك، فقد كان الأداء الأخير أضعف من توجه السلسلة على المدى البعيد. وكانت العوامل الأساسية المساهمة في المسار الصعودي لاقتصاد القطاع الخاص غير المنتج للنفط هي التوسعات الأكثر حدة في كلٍ من الطلبات الجديدة والإنتاج. وأشارت الأدلة المنقولة إلى زيادة عدد المشروعات والظروف الاقتصادية الجيدة وقوة معدلات الطلب وزيادة نشاط قطاع الإنشاءات.


طلبات تصدير جديدة


في الوقت ذاته، كانت الزيادة التي شهدتها طلبات التصدير الجديدة في شهر يونيو قصيرة الأمد، حيث أشارت شركات القطاع الخاص غير المنتج للنفط إلى تجدد الانكماش في شهر يوليو، ومع ذلك فقد كان معدل التراجع هامشياً. وعلق أعضاء اللجنة على ضعف الطلب من الأسواق العالمية على السلع والخدمات السعودية. وقدمت البيانات الأساسية أدلة على استمرار الضغوط على القدرات التشغيلية مع ارتفاع حجم الأعمال غير المنجزة للشهر التاسع على التوالي. وبالتالي فقد قامت الشركات بزيادة أعداد العاملين لديها لكن بشكل هامشي فقط.

زيادة النشاط الشرائي


واستجابة لزيادة متطلبات الإنتاج، قامت الشركات بزيادة نشاطها الشرائي خلال شهر يوليو. علاوة على ذلك، فقد كانت زيادة مشتريات مستلزمات الإنتاج هي الأسرع منذ شهر إبريل. وبالتالي فقد ازداد حجم المخزون بشكل كبير. أما على صعيد الأسعار، فقد تسارع تضخم تكاليف مستلزمات الإنتاج إلى أسرع معدل منذ شهر إبريل وكان قوياً في مجمله. وأشارت البيانات إلى أن ضغوط التكلفة نتجت بالأساس عن ارتفاع أسعار المشتريات. كما شهدت تكاليف التوظيف زيادة متواضعة مقارنة بأسعار المشتريات، ولكن بأسرع معدل في عشرة أشهر.نمو الإنتاج بوتيرة سريعة
وقالت خديجة حق، رئيسة بحوث الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في بنك الإمارات دبي الوطني: «ساعد نمو الإنتاج بوتيرة سريعة والطلبات الجديدة مؤشر مديري المشتريات الرئيسي في السعودية على الارتفاع في يوليو، مسجلاً أسرع معدل توسع للقطاع غير النفطي في ثلاثة أشهر. وكانت الشركات أكثر تفاؤلاً في الشهر الماضي، ومن المرجح أن يكون قد ساهم ذلك في زيادة النشاط الشرائي وتراكم المخزون».

تحسن في مصر

وتراجع تدهور أحوال القطاع الخاص غير المنتج للنفط في مصر بشكل عام خلال يوليو، وكان التدهور الأخير في الأوضاع التجارية هو الأضعف على مدار العام. حيث شهدت الطلبات الجديدة استقراراً خلال يوليو، لتنتهي بذلك فترة تراجع استمرت 21 شهراً. وتراجع الإنتاج بأبطأ وتيرة في 12 شهراً، ما أدى إلى تراجع هامشي فقط في مشتريات مستلزمات الإنتاج. واستجابة لتراجع متطلبات الإنتاج، قللت الشركات من أعداد العاملين لديها.تراجع أوضاع التشغيل

وشهد مؤشر مديري المشتريات الرئيسي زيادة من 47.2 نقطة في يونيو إلى 48.6 نقطة في بداية الربع الثالث من العام. وكان التدهور الأخير هو ثاني أضعف تدهور منذ بدء انكماش الأوضاع التجارية في شهر أكتوبر 2015 ،وكان متواضعاً في مجمله. علاوة على ذلك، سجل المؤشر قراءة أعلى قليلاً من المتوسط بعيد المدى. وأظهر تراجع أوضاع التشغيل في القطاع الخاص غير المنتج للنفط علامات هدوء، الأمر الذي يعكس تباطؤ انكماش الإنتاج واستقرار الطلبات الجديدة للمرة الأولى في 22 شهراً. كما أفادت بعض التقارير بجذب عملاء جدد، لكن هذا نفته التقارير التي تفيد باستمرار تأثير ارتفاع الأسعار في معدلات الطلب.
كما استمر التراجع الجاري في الإنتاج في التأثير على سوق العمالة، حيث قامت الشركات بتقليل أعداد موظفيها، وكانت وتيرة فقدان الوظائف قوية.

الاثنين، 10 يوليو 2017

محمد بن زايد : تنويع الخيارات الاستراتيجية الاستثمارية لشركاتنا الوطنية يعزز تنافسيتها

أكمل المقال
قال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على حسابه في موقع "تويتر" إن تنويع الخيارات الاستراتيجية الاستثمارية لشركاتنا الوطنية يعزز تنافسيتها وريادتها إقليميا وعالميا.
وأضاف سموه: مبادرات "أدنوك" تأتي في إطار مرحلة انتقالية لرفد أعمالها واستثماراتها بأفق ومسارات جديدة تحقق لها قفزات نوعية ومتميزة.

وتابع سموه: خطوة "أدنوك" تهدف إلى التوسع في النمو والتعدد في المكاسب والعوائد الاستثمارية بما يواكب الحاجة المتنامية لمتطلبات المستقبل.

الوادي الأخضر العالمية تطلق توين تاورز في باتومي بجورجيا

أكمل المقال
أعلنت مجموعة الوادي الأخضر العالمية للعقارات إطلاق مشروع توين تاورز في باتومي بجورجيا. وتم وضع حجر الأساس بحضور عدد كبير من المسؤولين الحكوميين إلى جانب علي السلامي المالك والمدير العام للمجموعة وباسم خليفة مدير التطوير.
ويقع المشروع على ساحل مدينة باتومي على البحر الأسود. ويضم سوقا تجاريا من طابقين على مساحة 10 آلاف متر مربع، وهو أول مول في مدينة باتومي ومقاطعة أجارا بالكامل. ويتألف المشروع من 3 أبراج ويوفر592 وحدة سكنية مختلفة المساحات والتصاميم إلى جانب سلسلة من المرافق منها مسبح ونادٍ رياضي ومنطقة للعيادات الطبية وملعب سكواش ومنطقة مطاعم ومقاهٍ وحدائق خارجية للسكان.

وداعاً لـ الكاش في الإمارات 2021

أكمل المقال
إذا كنت من الأشخاص الذين يحبون التعامل المالي عن طريق النقود 'الكاش، فعام 2021 سوف يُمثّل نقطة تحوّل كبيرة بالنسبة لك، حيث خلصت دراسة اقتصادية حديثة، إلى أن دولة الإمارات لن تتعامل بالنقود الورقية أو المعدنية بشكل كلي في موعدٍ أقصاه سنة 2021.

وذكرت الدراسة التي أعدتها شركة 'في إس تي بدبي، المتخصصة بحلول الدفع الإلكتروني، أن الاعتماد على الدفع بالنقد شهد انخفاضاً كبيراً بين عامي 2007 و2017، إذ إن نسبة التعامل النقدي لا تتعدى حالياً في الدولة نسبة 50 %، مقابل 80 % في العام 2007، على أن تنخفض هذه النسبة بحسب الدراسة، لتصل إلى ما يقارب الـ 0 % بحلول 2021.

وأضافت الدراسة أن الدفع بالبطاقات الإلكترونية أو بالدرهم الإلكتروني، أو حتى بالهواتف الذكية، سوف يُمثّل الحل الوحيد للدفع بعد 5 سنوات من الآن، إضافةً إلى أن الإمارات ستكون الدولة العربية والشرق الأوسطية الأولى التي ستتخلى عن 'الكاش.
"أدنوك" تدرس طرح أسهم شركات تابعة بأسواق الإمارات

"أدنوك" تدرس طرح أسهم شركات تابعة بأسواق الإمارات

أكمل المقال
قال الرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"، إن الشركة تدرس إدراج أسهم حصص أقلية لعدد من شركات الخدمات التابعة لها؛ لدعم نمو وتوسع القطاع الخاص، وأسواق المال الإماراتية، وفقاً لصحيفة الاتحاد.


وأوضح سلطان أحمد الجابر وفقاً للصحيفة، أن: "أدنوك" ستبقى مالكة حصة الأغلبية في أي شركة تابعة يتم إدراجها.

وأكد الجابر على أنه لا توجد أي نية أو خطط لطرح "أدنوك" في أسواق المال، مشيراً إلى أن الأخيرة تعتبر مؤسسة وطنية مملوكة بالكامل لحكومة أبوظبي.

وتأتي تلك التصريحات لتؤكد ما قاله وزير الطاقة الإماراتي، في منتصف أبريل الماضي، إن الحكومة لا ترى حاجة لطرح أسهم "أدنوك" للاكتتاب العام.

و"أدنوك" التي تأسست عام 1971، تعمل في كافة مجالات النفط والغاز، ولديها 18 شركة نفطية تابعة من بينها: "أدكو"، و"أدما العاملة"، و"جاسكو"، و"أدجاز"، و"زادكو"، و"تكرير"، وتتولى مهام الاستكشاف، والتطوير، والإنتاج، والغاز، والتكرير، والبتروكيماويات.

وأكد عبيد الزعابي، الرئيس التنفيذي بالإنابة لهيئة الأوراق المالية والسلع، في تصريحات سابقة أن الهيئة تدرس طلبات عدة لعمليات طرح عام.

كانت هيئة الأوراق المالية والسلع وافقت في 2016، على 10 طلبات اكتتاب لعدد من الشركات لطرحها في سوق دبي المالي، وسوق أبوظبي للأوراق المالية، بحسب تصريحات سابقة لـ الزعابي.

وبعد توقف لعدة سنوات بسبب الأزمة المالية، استؤنفت عمليات الطرح العام الأولى للأسهم في دبي عام 2014، لكنها عاودت الهدوء مجدداً في 2017، وذلك بعد إدراج أسهم أورينت يو إن بي تكافل.

وكانت آخر الإدراجات بسوق دبي في العام الماضي للشركة الوطنية الدولية القابضة الكويتية، التي أُدرجت أسهمها منتصف نوفمبر 2016.

ولم يشهد سوق أبوظبي المالي أي إدراجات جديدة العام الماضي، بينما أدرجت مجموعة الشارقة أسهمها ضمن قطاع العقار في عام 2016.